والألفاظ التي تتكون منها تلك اللغات منها ما قد انتهى استعماله في عصر أبي العلاء، قال: ((و (الدرانك): واحدها دُرْنُوك. ويقال: إن أصله غير عربي، إلا أنهم قد استعملوه قديما)) (?).
ومنها ما وصل إلى مرحلة الابتذال، قال: (((تسحبنا): استطالتنا، كأنه من السَّحب، والتَّسحب كلمة مبتذلة)) (?).
كما أنه يقر بتطور البنية الصرفية لبعض ألفاظها، يقول: ((أصل (اليافوخ): الهمز، والجمع يآفيخ)) (?).
وألفاظها متفاوتة في الفصاحة، قال: ((ومضاض على قولهم مضَّني، وأمضني عندهم أفصح)) (?).
ومما ينبغي الإشارة إليه أن أبا العلاء المتوفي سنة 449هـ كان يلجأ إلي لغة العامة أحيانا في توضيح شرح ديوان أبي تمام (?).
ويمكن إجمالا أن نلخص تصوره للغة كالتالي:
?
لغة أهل العلم واللغة / لغة الطبقة الراقية
ومن خلال حديثنا التالي سنجد أن تلك ((اللغة العالية)) تتمتع بالآتي: