ـ وقال عند بيت أبي تمام:
لَهُ زِئبِرٌ يُدفي مِنَ الذَّمِّ كُلَّما ... تَجَلبَبَهُ في مَحفِلٍ مُتَجَلبِبُ [بحر الطويل]
(((له زئبر)؛ أي للشكر، وخفف الهمزة (يدفي)، وهي لغة جيدة)) (?).
ـ وقال: ((و (اللَّذْ) لغة في الذي، وقد جاءت في (الذي) لغات أجودها (الذي) بإثبات الياء)) (?).
ـ وقال أبوالعلاء عن بعض العرب: ((... وقد يمكنون الحركة حتى تصير حرفا ساكنا مثل ما حكي أن بعض العرب يقول: قام زيدو؛ فيثبت الواو، ومررت بزيدي؛ فيثبت الياء، وذلك ردىء مرفوض)) (?).
ومن اللغات ما هوأكثر استخداما من غيرها، يقول:
((يقال: ينعت الشجرة، وأينعت، وهذا على يَنِعَتْ، فإن أخذ من أينع فجائز، والحمل على اللغة الأخرى أكثر)) (?).
واللغة عند أبي العلاء تعني فيما اصطلح عليه اللهجة: من ذلك قوله:
ـ ((خفف الهمزة في (يَهْنِي) على لغة من قال: (هَنَاك) في الماضي)) (?).
ـ وقال: ((وسكن الهاء في (مُهْراق) على لغة من قال: أَهْرقْتُ)) (?).
ـ وقوله: ((إذا كان آخر الفعل الماضي ياء وقبلها كسرة فطيئ تقلبها ألفا، فيقولون: اجتُنَى في اُجتُنِيَ ... ومن العرب مَنْ يسكن الياء ها هنا؛ ولم يستعمل اللغة الطائية)) (?).