ولا ريب أنه كان يتبع العين واوا في ((يسمعو))، وقد يمكنون الحركة حتى تصير حرفا ساكنا، مثل ما حكي أن بعض العرب يقول: قام زيدو، فيثبت الواو، ومررت بزيدي، فيثبت الياء، وذلك ردىء مرفوض (...) ويجب أن يكون الطائي لم يفعل ذلك؛ لأنه معدوم في شعر العرب، والغريزة له منكرة؛ لأنه يجمع بين أربعة أحرف متحركة في وزن (?) لم يستعمل ذلك فيه)) (?).
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
خُذها فَما نالَها بِنَقصٍ ... مَوتُ جَريرٍ وَلا البَعيثِ [بحر: مجزوء البسيط]
((وذكر ((البعيث)) للقافية)) (?).
• مواضع استخدام القرينة الصوتية:
واستخدم هذه القرينة في موضعين: قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
تَؤُمُّ شِهابَ الحَربِ حَفصًا وَرَهطُهُ ... بَنوالحَربِ لا يَنبوثَراهُم وَلا يُكدي [بحر الطويل]
((... ((تؤم شهاب الأزد)) (?)، وذكر ابن السكيت أن الأُسْد بالسين أجود، وغيره يقولها بالزاي، ويجب أن يكون الأصل بالسين؛ لأن الدال إذا وقعت قبلها السين