ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام يمدح الواثق:

أَحذاكَها صَنَعُ اللِسانِ يَمُدُّهُ ... جَفرٌ إِذا نَضَبَ الكَلامُ مَعينُ [بحر الكامل]

((... ((والجفر)) بئر واسعة الفم، يقول بعضهم إنها تكون غير مطوية، وهي مع ذلك قليلة الماء، وقد ذكرها هاهنا في معنى يدل على الغزارة)) (?).

ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:

فَتحُ الفُتوحِ تَعالى أَن يُحيطَ بِهِ ... نَظمٌ مِنَ الشِعرِ أَونَثرٌ مِنَ الخُطَبِ [بحر البسيط]

((والأبين في غرض الشاعر أن يكون ((فتح الفتوح)) منصوبا مبينا لقوله ما حل بالأوثان (?))) (?).

ـ وقال عند قول أبي تمام يمدح المعتصم بالله ويذكر حريق عمورية وفتحها:

ما رَبعُ مَيَّةَ مَعمورًا يُطيفُ بِهِ ... غَيلانُ أَبهى رُبًى مِن رَبعِها الخَرِبِ [بحر البسيط]

((وفي بيت الطائي حذف يدل عليه المعنى (...) فكأن المعنى: ((ما ربع مية في نفس غيلان أبهى من هذا الربع الخَرِب في أعين المسلمين)))) (?).

وهناك الكثير من تلك القرينة السياقية الخالصة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015