على قدم المساواة مع ما يرويه في الحماسة، ولكن البَطْلَيَوْسِيُّ (?) يقف من هذا الرأي موقفًا معتدلا؛ فيرى أن البيت الذي سكت عنه علماء اللغة حين تناولوا شعره ولم ينكروه عليه، يلحق بما يصلح للاستشهاد به من كلام العرب)) (?).
ولقد توافر على ديوان أبي تمام عدد من الشراح، حاولوا فض مغاليق شعره، وتوضيح معانيه، وهم:
[1] أبوبكر الصُّوليّ (?)، وهومن أكثر الناس تعصبا لأبي تمام؛ ((فعد مذهبه قمة المذاهب الفنية، وسخر كل جهده للدفاع عن مذهبه))، وهوأقرب الشراح عهدًا بأبي تمام، وأول الذين وصلت إلينا شروحهم على ديوانه (?).
[2] الآمِدِيّ (?). وهومتهم بالتعصب على أبي تمام، وكتابه الموازنة يشهد بذلك.
[3] المَرْزُوقِيّ (?).