ـ كلمة بد: ((بُدٌّ: إنما يستعمل في النفي، دون الإثبات إلا إذا كان تابعًا لنفي؛ فيجوز استعماله في الإثبات)) (?).

ـ كلمة قد: أشار النحاة إلى أنه لا يفصل بين قد والفعل إلا القسم (?). وقد أجاز التبريزي الفصل للضرورة:

أَلا اِشكُروا اللهَ ذا الجَلالِ فَقَد ... ـ بِالصُّنعِ في أَصرَمٍ ـ تَغَمَّدَكُم [بحر المنسرح]

((فرق بين قد وبين الفعل الماضي بغير القسم للضرورة)) (?).

2 ـ مجيء الذي والتي بلا صلة على شذوذ: قال: ((أصل التي والذي في كلامهم أن يكونا اسمين ناقصين لا يتمان إلا بصلة، وشذ قولهم في المثل: فعله بعد اللتيا والتي؛ أي: بعد المشقة والجهد، ولايكادون يفردون: اللتيا من التي ...)) (?).

3 ـ كراهية أهل اللغة لـ ((شتان ما بينهما)):

شَتّانَ بَينَهُما في كُلِّ نازِلَةٍ ... نَهجُ القَضاءِ مُبينٌ فيهِما جَدَدُ [بحر البسيط]

((وأهل اللغة يحكون أن الاختيار ((شتان زيدٌ وعمرو))، ويكرهون: ((شتان ما بينهما))، وإذا كرهوا: ((شتان ما بينهما)) فهم: ((لشتان بينهما)) أكره)) (?).

4 ـ الشعراء تجترئ على زيادة الباء مع أن وغيرها، إلا أنها مع غيرها أقل، مثل أن تقول: ظننتُ بأن تفعل كذا، وإنما الكلامُ: ظننتُ أن تفعل)) (?).

5ـ نقل التبريزي مذهب الأخفش في أنه يجوز في البناء الماضي أن يقع موضع الحال متعريا من قد (?).

المصطلحات النحوية عند أبي العلاء والتبريزي:

• استقرار المصطلح النحوي عند أبي العلاء والتبريزي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015