((وحبيب الثاني في معنى محبوب)) (?).و ((... ورفيض في معنى مرفوض)) (?).

وصيغة فعيل مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، بـ ((.شرط أن يكون بمعنى مفعول، وذلك فيما عرف به الموصوف نحو: هذا رجل قتيل، وهذه امرأة

قتيل)) (?).

ومن علماء اللغة من أبدى على صيغة فعيل بمعنى مفعول بعض الملحوظات الدلالية المهمة الطريفة، فقال: ((فعيل بمعنى مفعول يختلف عن ((مفعول)) في ثلاثة أمور:

1ـ الدلالة على أن الوصف قد وقع على صاحبه على وجه الثبوت أوقريب من الثبوت؛ فأصبح فيه كأنه خِلْقة وطبيعة؛ فيكون فعيل على هذا أبلغ من مفعول في الوصف، فكحيل أبلغ من مكحول، ودهين أبلغ من مدهون، وحميد أبلغ من محمود؛ لأنه أثبت.

2ـ لا يطلق وصف فعيل إلا إذا اتصف به صاحبه فلا يقال: أسير؛ إلا إذا أُسِر، ولا جريح؛ إلا إذا جرح، في حين أن مفعولا قد يطلق على ما اتصف به صاحبه أولم يتصف بمعنى أنه سيتصف به، فقد تطلق مأسور على مَن لم يؤسر بمعنى أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015