((الحُلِيّ ـ بضم الحاء وكسر اللام ـ جمع ((حَلْي))، وقد قرئ بهما جميعا (?) في قوله تعالى: چ ? ? ? ? چ [الأعراف: 148])) (?).
والمسموع عند التبريزي أمر قابل للتطور على المستوى الدلالي والنحوي، ومثال ذلك:
ـ قال التبريزي عند قول أبي تمام:
أَخلَبَت بَعدَهُ بُروقٌ مِنَ الله وَجَفَّت غُدرٌ مِنَ التَّشبيبِ [بحر الخفيف]
((وأخلب البرق غير مستعمل في الكلام القديم)) (?).
ـ قال عند قول أبي تمام:
حَتّى كَأَنَّ جَلابيبَ الدُّجى رَغِبَت ... عَن لَونِها وَكَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ [بحر البسيط]
((والدجية: الظلمة، وقال قومٌ: لايقال دُجية إلا لليل مع غيم، فأما المحدثون فيعبرون بالدجى عن الليل، ولا يفرقون بين المقمر وغيره)) (?).
ـ وقال عند قول أبي تمام:
يا مُوضِعَ الشَّدَنِيَّةِ الوَجناءِ ... وَمُصارِعَ الإِدلاجِ وَالإِسراءِ [بحر الكامل]
((يقال: وضع البعير، يضع، وضعا؛ إذا سار ذلك الضرب من السير، وأوضعه صاحبه؛ إذا حمله على الوضع. ثم استغنوا عن المفعول فقالوا: أخب فلان وأوضع)) (?).