((جعل ((أعور)) معرفة بالنداء، ثم نعته بالدجال، وبعض العرب يستوحش من هذه البنية، واستعمالها في كلامهم قليل، لا يكاد يوجد: يا غلامُ العاقلُ، أقبل)) (?).
وشمل المسموع عنده ((القراءات القرآنية)). وقد وظفها في شرحه لبعض أبيات الديوان، ومن ذلك قوله عند قول أبي تمام:
وَلَئِن أَرَدتَ لَأَعذِرَنَّكَ مُحمَلا ... وَالعَجزُ عِندي عُذرُ غَيرِ المُعذِرِ [بحر الكامل]
((يقال: أعذر فهومعذِر؛ إذا بلغ العُذر. وقرأ بعضهم: {وَجَاءَ الْمُعَْذِرُونَ مِنْ الْأَعْرَابِ} (?) [التوبة:90])) (?).
ـ قال عند قول أبي تمام
كَم حاجَةٍ صارَت رَكوبًا بِهِ ... وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَّكوبْ [بحر السريع]
((أصل ((الركوب)) فيما يركب من الحيوان وقد قرئ: {رَكُوبهم} (?) و {رَكُوبتهم} (?))) (?).
ـ قال عند قول أبي تمام:
وَإِذا مَشَت تَرَكَت بِصَدرِكَ ضِعفَ ما ... بِحُلِيِّها مِن كَثرَةِ الوَسواسِ [بحر الكامل]