الأقوامِ قيل لهم ... عند التساول ايتوا المرء دينارا
... ومُفتَخرٌ ... يزينه لا تراهُ يعرفُ العارا
شحم فلم يجده عنده فقال:
...... ... فالعبد عبد وما عبدٌ كأحرار
غدانة بن يربوع فأتاه عطية بن جعال، فطلب إليه فيهم فقال في ذلك:
أبَني غُدانَةَ إنني حَررتُكُم ... فوَهبتُكُم لعَطيّةَ بنِ جِعالِ
لولا عطيّةُ لاجتَدَعتُ أنوفكُمْ ... مِن بينِ ألأمِ أنُفٍ وسِبالِ
قلو كان أشد الناس بأسا، كان يزيدهم على هذا. قال واتى الفرزدق عمر بن يزيد ... بعلف، فأمر له
بوقر، فغضب فقال:
يا ليتَ بُستانَكَ المُهتَزّ ناعِمُهُ ... أمسَى أيورَ بِغال في البَساتينِ
كَيما تخَيرّ مَنهُ كل فَيشَلَة ... كَبساء خارِجَةٍ من أوسَطِ الغينِ
يا عُمرَ بنَ يزيدَ إنني رَجُلٌ ... أكوي مِنَ المَسّ أقفاء المجانينِ
قال وزعمت بنو كليب، أنهم لم يُهجوا بشيء أشد عليهم، من قول البعيث:
ألستَ كُليبيّا إذا سيمَ خُطّةً ... أقرّ كإقرار الحَليلَةِ للبَعَلِ
وكلُ كُليبيّ صَفيحةُ وَجههِ ... أذَلُ لأقدامِ الرجالِ منَ النّعل
وكلُ كُليبيّ يقودُ أتانَهُ ... لهُ حاجةٌ من حيثُ تُثفَرُ بالحبلِ
وزعمت بنو مجاشع، أنهم لم يهجوا بشيء أشد عليهم، من قول جرير: