أبان استبان. المقرفات الهُجن من الخيل.

فأورَثكَ العَلاةَ وأورَثونا ... رِباطَ الخيلِ أفنيةَ القبابِ

وأن عَدّتْ مكارِمَها تميمٌ ... فَخَرتَ بمرجَلٍ وبعقر نابِ

ألسنا بالمكارمِ نحنُ أولى ... وأكرمُ عندَ مُعترَكِ الضرّابِ

وأحمدُ حينَ يحمدُ بالمقَقاري ... وحالَ المُربِعاتُ منَ السحابِ

المربعات السحائب التي تمطر في الربيع.

وأوفَى للمُجاورِ إن أجَرنا ... وأعطى للنّفيساتِ الرّعابِ

صبرنا يومَ طِخفةَ قد علمتُم ... صُدورَ الخيلِ تخطُ في الجرابِ

وَطِئنَ مجاشعاً وأخذنَ غَصباً ... بَني الجَبّار في رَهج الضبابِ

يعني قابوس وحسان ابني المنذر، أسرتهما بنو يربوع يوم طخفة.

ويَربوعٌ هُمُ أخذوا قديماً ... عليكَ منَ المَكارم كل بابِ

فلا تفخرْ وأنتَ مجاشعيٌّ ... نَخيبُ القَلبِ مُنخرِقُ الحِجابِ

فلا صًفوٌ جَوازُكَ عندَ سَعدٍ ... ولا عَفُ الخليقةِ في الرّبابِ

جوازك سقيك الماء إياه، وأن يجاز من منهل، وماء إلى ماء.

وقد أخزاكَ في نَدواتِ قيس ... وفي سعد عِياذُكَ من زَبِابِ

ندوات جمع ناد. قيس بن ثعلبة، وسعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.

ألم ترَ مَن هجاني كيفَ يَلقى ... إذا غَب الحديثُ منَ العَذابِ

يَسُبُهُمُ بسَبّي كلُ قومٍ ... إذا ابتدرَتْ مَحُاوَرةُ الجواب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015