وقال المهدوي في التفسير: النفس في اللغة على معان: نفس الحيوان وذات الشيء الذي يخبر عنه، فجعل نفس الشيء، وذات الشيء مترادفين، فجعل نفس الشيء، وذات الشيء مترادفين، وإذا نقل هذا فالكلمة العربية لا التفات إلى من أنكر كونها عربية فإنها في القرآن وهو أفصح الكلام.

أما كونها مستعملة عند العرب وجاءت بها النصوص وجاءت في القرآن، هذا لا أحد ينكره، لكن الكلام على تنزيل هذه الكلمة على ما يذكر في كتب العقائد من أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، وأنه يراد بالذات النفس، الشيء نفسه.

نعم يقول: التسهيل والتكميل في فقه متن خليل،

يقال: نفسه كما قال: كتب ... ربكم الآية أما من نسب

ذاتاً له فقد عنا التي له ... ملته شرعته سبيله

والأصل أن تضاف للإله ... لا للضمير أو للفظ الله

يعني ما يقال ذات الله، ذات الإله، والأصل أن تضاف للإله، كما قال خبيب: في ذات الإله، لا للضمير، لا يقال: ذاته، أو للفظ الله، أو هذه عطف للمنفي أو للمثبت؟ هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

الآن أو، يقول:

والأصل أن تضاف للإله ... لا للضمير أو للفظ الله

الأصل أن يكون على أقرب مذكور، لكن من حيث المعنى إذا قلنا: ذات الإله أو ذات الله؟ أما إذا قلنا: ذاته فأشبه ما تكون مؤكدة، أشبه ما تكون بالتأكيد، نعم.

طالب:. . . . . . . . .

يعني ما يقال ذات زيد؛ لأنه قال:

والأصل أن تضاف للإله كما قال خبيب لا للضمير أو للفظ الله، إيش الفرق بين أن تضاف للإله، أو تضاف لله؟

والله مقتضى استعمالهم أن ما في إشكال، ثانياً: من أطلق عبارة ذات الله من القدماء فإنما يقصد سبيله، أو ملته، أو شرعته، فلو قال: ذات الله ومعناه أضاف الذات إلى الله، والمقصود إذا كان ذلك بالنص أو في كلام السلف مثل سبيل الله، أو ملة الله، أو شريعة الله،

أي اعلموا: أن ثم مضافاً إلى الله، أي مملوكاً لله مثل ملته أو شرعته أو سبيله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015