كل ما جاء عنه من الصفات الثابتة له -جل وعلا- بنصوص الكتاب والسنة لا بد من إثباته على ما تقدم.
"وعينه"، هاه؟
طالب: ...
إيش فيهم؟
طالب: ....
هم عينان وإلا كم؟ في النصوص؟ في النصوص؟
طالب:. . . . . . . . .
{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [(14) سورة القمر]، {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [(39) سورة طه]، ((إن الله ليس بأعور)) يعني نقف على ما وقفنا، فهل فيه ما يدل على أنهما اثنتان؟
هنا يقول: مذهب السلف إثبات العينين لله حقيقة على ما يليق بذاته وعظمته، لا كعين المخلوق، {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}، {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [(48) سورة الطور] {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}، ولا شك أن الجمع لا ينفي التثنية، الجمع لا ينفي التثنية، لكن التثنية تنفي الجمع، الجمع لا ينفي التثنية، كما أن الجمع لا ينفي الوحدة؛ لأن العرب تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع؛ لأن العرب تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ} [(3) سورة الدخان]، {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} [(9) سورة الحجر]، كما أشار إلى ذلك الإمام البخاري في صحيحه.
"وعينه"، يقول هنا: قال تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}، {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}، {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} فدلت الآيات على أن لله عينين، والقاعدة أن المثنى إذا أضيف إلى نون الجمع أتي به بصيغة الجمع، أتي به بصيغة الجمع، وإذا أثبتت العين اليمنى ((فإن الله ليس بأعور)) في حديث الدجال ((أعور العين اليمنى)) وقوله: ((فإن الله ليس بأعور)) يعني هل يفهم منه من باب المقابلة للدجال الأعور، وأن له عينين إحداهما سليمة والأخرى عوراء، هل يلزم من باب المقابلة من باب الاستدلال والتقابل أن لله عينين؟ لكنه ليس بأعور، نعم أثبتوا العينين، لكن الآن ما يحضرني غير ما ذكرنا من النصوص التي فيها الإفراد والجمع.
طالب:. . . . . . . . .
من رواه؟
طالب:. . . . . . . . .
العقيلي؟ في الضعفاء هذا.
طالب:. . . . . . . . .
إيه؟
طالب:. . . . . . . . .
إذا جاءت مفردة فهي واحدة، لكن إذا أضيفت تريد بها الجنس، هي مرة جمعت، ومرة أضيفت، هاه؟
طالب: ...