كونه في لوح محفوظ، في لوح محفوظ في هذه ظرفية واللوح ظرف له، فهل كتب كاملاً في اللوح المحفوظ أو كتب ذكره، ذكره كما كان في زبر الأولين، لا يمكن أن يكون كتب بحروفه في زبر الأولين، وإنما ذكر، كتب ذكره وبيان شرفه، وشرف الداعي إليه وهو النبي -عليه الصلاة والسلام-، منهم من يقول هذا، وأن اللوح المحفوظ ليس فيه من القرآن إلا الذكر، والإشادة به، ومنهم من يقول: ما يمنع أن يكون كتب كاملاً في اللوح المحفوظ، وينزل به جبريل حسب ما تقتضيه الأحوال، فمثلاً يكون الله -جل وعلا- كتب سورة المجادلة كما أنه كتب القرآن دفعة واحدة، وأنزله إلى السماء الدنيا أو البيت المعمور، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
في حديث ابن عباس، خبر ابن عباس، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، ها.
إلى البيت المعمور، دفعة واحدة وجبريل ينزل منه بما تقتضيه الحال، ولا يمنع أن يكون مكتوباً في اللوح المحفوظ، ومنزلاً إلى البيت المعمور ويلقيه الله -جل وعلا- على جبريل، يلقي منه ما تقتضيه الحاجة، واختيار شيخ الإسلام -رحمه الله- أنه مكتوب بحروفه في اللوح المحفوظ، لا أن ذكره في اللوح، وأما بقيته فلم تصدر من الله -جل وعلا- إلا بعد ذلك حسب الوقائع.
هاه.
طالب:. . . . . . . . .
إيش فيه؟
طالب: ....