[189 - أ] فِيهِ وَفِيمَا قبله، وَأما نَسْبُه إِلَى ابْن الصّلاح وَغَيره، فَمَا أَظُنهُ صَحِيحا. ثمَّ قَالَ: فِي قَوْله: أَنْوَاع، أَي الْمُتَشَابه أَنْوَاع. انْتهى. وَقد تبين لَك من تقريرنا أَن قَوْله: أَنْوَاع، فَاعل ل: يتركب، وَكَأَنَّهُ وَهِمَ أَن قَوْله: يتركب على بِنَاء الْمَجْهُول، فَبنى عَلَيْهِ كَلَامه وَلم يعرف [غَرَض] المُصَنّف ومَرَامَه.

(مِنْهَا:) أَي من جملَة الْأَنْوَاع. (أَن يحصل الِاتِّفَاق) أَي فِي الْخط والنطق. (والاشتباه) أَي فيهمَا بِحرف، أَو حرفين، فَأكْثر لَا بالتقديم وَالتَّأْخِير، فَقَوله الْآتِي: أَو بالتقديم أَو التَّأْخِير، عطف بِحَسب الْمَعْنى، وَفِي نُسْخَة: أَو الِاشْتِبَاه، فأو لمنع الخُلُوّ. (فِي الِاسْم) أَي [اسْم] الرَّاوِي. (وَاسم الْأَب) أَي أَبِيه. (مثلا) وَالْجَار مُتَعَلق بالمصدرين لَفَّاً ونشراً مُرَتبا، أَو مُتَعَلق بالأخير مِنْهُمَا، وَالتَّقْدِير: الِاشْتِبَاه فِي جَمِيع أَلْفَاظ الاسمين. (إِلَّا فِي حرف، أَو حرفين فَأكْثر) أَي من حرفين. (من أَحدهمَا) أَي أحد الاسمين من [اسْم] الرَّاوِي وَاسم الْأَب، أَو شبهه من نسبه أَو كنيته، (أَو مِنْهُمَا) أَي جَمِيعًا. (وَهُوَ / 131 - ب /) أَي هَذَا النَّوْع.

(على قسمَيْنِ:) لِأَنَّهُ (إِمَّا أَن يكون الِاخْتِلَاف بالتغيير مَعَ أَن عدد الْحُرُوف ثَابِتَة) [الظَّاهِر ثَابتا، وَلَعَلَّه اكْتسب التَّأْنِيث من الْمُضَاف إِلَيْهِ] . (فِي الْجِهَتَيْنِ) أَي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015