عبادتي، (وَإِلَيْهِ أنيب) أَي أرجع فِي تقصيري ومعصيتي، (وحسبنا الله) أَي كافينا من الشرور، (وَنعم الْوَكِيل) / أَي هُوَ الموكول إِلَيْهِ الْأُمُور، (وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين) الَّذِي يحب من عباده الشكُور، (وَلَا حول) أَي عَن مَعْصِيَته، (وَلَا قُوَّة) أَي على / 155 - ب / طَاعَته، (إِلَّا بِاللَّه) أَي بمعونته.
(الْعلي الْعَظِيم، وَصلى الله تَعَالَى على سيدنَا ورسولنا مُحَمَّد النَّبِي الْكَرِيم) [وعَلى آله وَصَحبه، وَأَوْلَاده وأزواجه أَجْمَعِينَ] اللَّهُمَّ ارزقنا مُتَابَعَته فِي الدُّنْيَا، وشفاعته فِي العُقْبَى، ومرافقته فِي الرفيق الْأَعْلَى على الْوَجْه الأتم، وَالله تَعَالَى أعلم تمّ [نسخ هَذَا الْكتاب] بِمَكَّة المكرمة [226 - أ] المشرفة المعظمة فِي سلك شهور سنة سِتّ بعد الْألف من هِجْرَة خير الْأَنَام على صَاحبهَا آلَاف تَحِيَّة وَألف سَلام، على يَد مُؤَلفه عَليّ الْقَارِي، الْمُحْتَاج إِلَى عَفْو ربه الْبَارِي، غفر ذنُوبه وَستر عيوبه [تمّ الْكتاب وَللَّه الْحَمد]