أَحدهَا: مَا أخرجه البُخَارِيّ، وَمُسلم، [55 - أ] وَهُوَ الَّذِي يعبر عَنهُ بالمتفق عَلَيْهِ.

وَثَانِيها: مَا انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ [وَحده] .

وَثَالِثهَا: مَا انْفَرد بِهِ مُسلم.

وَرَابِعهَا: مَا هُوَ على شَرطهمَا وَلم / 41 - أ / يُخرجهُ وَاحِد مِنْهُمَا.

وخامسها: مَا هُوَ على شَرط البُخَارِيّ وَحده.

وسادسها: مَا هُوَ على شَرط مُسلم وَحده.

ثَلَاثَة مِنْهَا أصُول، وَثَلَاثَة مِنْهَا فروع.

(تَتَفَاوَت درجاتها فِي الصِّحَّة) على تَرْتِيب سبق، وتهذيب تحقق. (وثمة) أَي هُنَاكَ، وَهُوَ مقَام تَحْقِيق الْأَقْسَام.

(قسم سَابِع: وَهُوَ مَا) أَي حَدِيث صَحِيح كَمَا فِي السّنَن الْأَرْبَعَة، وَصَححهُ أحدهم، أَو غَيرهم من المصححين.

(لَيْسَ على شَرطهمَا اجتماعا وانفرادا) أَي مرفوض الشقين ذُو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015