يقول السائل: سمعت قيل لي: بأن كتاب فتاوى شيخ الإسلام -رحمه الله- طبع في السعودية، لكن بحذف اسم كتاب (الصوفية)، واستبدال كلمة الصوفية بكلمة الآداب أو الزهد أو شيء من ذلك، فهل هذا صحيح؟
ما أدري والله، ما أدري، لا أعلم هذا.
يقول: كتب مستشرق ألماني في مجلة نيوز ويك بأن القرآن لم يكتب بالعربية في بداية الأمر، وأنه كتب بالحروف الآرامية، هل هناك نصوص صريحة يمكن أن أستفيد منها للرد عليه؟
الواقع يرد ذلك، الواقع يرده؛ لأن الصحابة يكتبون بالعربية، ووجد ما يدل على ذلك مما حفظ من كتاباتهم ووثائقهم وجد ما يدل على أنهم يكتبون بالعربية، ومن المحال أن يعرفوا لغتهم والكتابة بلغتهم وقد أنزل القرآن بلغتهم فيكتبونه بغيرها.
أحسن الله إليكم: يقول: هناك أناس صاموا يوم الخامس عشر من شعبان معتقدين أنهم أتوا عبادة، فهل يؤجرون على نية صيامهم أم أنهم قد خالفوا في ذلك؟
إن كانوا صاموا بنية أنه أحد الأيام البيض، يؤجرون -إن شاء الله- على ذلك، وإلا فحديث: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)) حديث مصحح عند أهل العلم، من لم تكن له عادة فالأولى ألا يصوم إذا انتصف شعبان، نعم.
أحسن الله إليكم: يقول: فتاة من أمريكا تريد أن تتعلم الإسلام بالعربية، وأنا حريص على تعليمها لكني لا أحسن العربية، وليس عندي ألفاظ كثيرة في العربية، وهي تريد أن تتعلم الإسلام، فماذا أعمل؟
يتولى تعليمها من يحسن العربية من النساء، من النساء، من يحسن العربية من النساء. . . . . . . . . في ذلك، في الأمة عدد كبير من النساء يحسن العربية فتتبرع وتحتسب في تعليم هذه المرأة.
أحسن الله إليكم: هذا نجعله الأخير، سائل من أوروبا يقول: فضيلة الشيخ إني أحبك في الله، وما نصيحتكم للمسلمين؟ وخصوصاً السلفيين في أوروبا، أخوكم: هونر عبد القادر.
الرد معروف في مثل هذا جاء التوجيه به نبوي: "أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه".