أحدثت بنو كلاب حدثاً بنواحي بالس، وسار سيف الدولة خلفهم وأبو الطيب معه، فأدركهم بعد ليال بين مائين يعرفان بالغبارات والخرارات من جبل البشر، فأوقع بهم فقتل، وملك الحريم فأبقى عليه، وأحسن إليه، فقال أبو الطيب في ذلك بعد رجوعه من هذه الغزاة، فقال أبو الطيب في ذلك بعد رجوعه من هذه الغزاة، أنشدها إياه في جمادي الآخرة سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.

بِغَيْرِكَ رَاعِيَاً عَبِثَ الذّئَابُ ... وَغَيْرَكَ صَارِمَا ثَلَمَ الضَّرَابُ

يقول، مخاطباً لسيف الدولة: بغيرك من الأمراء، وقادة الناس الرؤساء، عبثت ذئاب المخالفين، وعلى غير رعاياك أقدم شرار العصاة المتمردين، وغيرك من السيوف ثلمه الضرب، وأكله الحرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015