يقول: إن من دعا سيف الدولة مستعيناً به، وناداه مستغيثاً له، أجابه قبل استكمال ذكره، وأغاثه قبل أن يلفظ بالسين من اسمه.
أَدَامَ مِنْ أَعْدَائِهِ تَمْكِينَهُ ... مَنْ صَانَ مِنْهُمْ نَفْسَهُ وَدِيْنهُ
ثم دعا له، فقال: أدام الله تمكينه من أعدائه، ونصرته عليهم، ومواصلة ما فعل له فيهم، من صان منهم نفسه بحفظه، أمد دينه بتأييده ونصره.