وعوفي سيف الدولة، فقال:

المجدُ عُوفَي إذْ عُوفْيِتَ وَالكَرَمُ ... وَزَالَ عَنْكَ إلى أَعْدَائِكَ الأَلُم

يقول لسيف الدولة: المجد عوفي بعافيتك، والكرم صح بصحتك، وزال ألمك إلى أعدائك الذين كان تأخر عنهم غزوك، وأغمد دونهم سيفك.

صَحَّتْ بِصِحَّتكَ الغَارَاتُ وابْتَهَجَتْ ... بِها المَكَارمُ وانهلَّتْ بِهَا الدَّيَمُ

الانهلال: الانسكاب، والديم: السحاب.

ثم قال: صحت الغارات بتمام صحتك، وانتظمت الجيوش بانتظام قوتك، وابتهجت بذلك المكارم، وأشرق حسنها، وانهلت الديم، واتصل صوبها.

وَرَاجَعَ الشَّمْسَ نُورُ كَانَ فَارَقَها ... كَأَنَّما فَقْدُهُ في جِسْمها سَقَمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015