وعوفي سيف الدولة، فقال:
المجدُ عُوفَي إذْ عُوفْيِتَ وَالكَرَمُ ... وَزَالَ عَنْكَ إلى أَعْدَائِكَ الأَلُم
يقول لسيف الدولة: المجد عوفي بعافيتك، والكرم صح بصحتك، وزال ألمك إلى أعدائك الذين كان تأخر عنهم غزوك، وأغمد دونهم سيفك.
صَحَّتْ بِصِحَّتكَ الغَارَاتُ وابْتَهَجَتْ ... بِها المَكَارمُ وانهلَّتْ بِهَا الدَّيَمُ
الانهلال: الانسكاب، والديم: السحاب.
ثم قال: صحت الغارات بتمام صحتك، وانتظمت الجيوش بانتظام قوتك، وابتهجت بذلك المكارم، وأشرق حسنها، وانهلت الديم، واتصل صوبها.
وَرَاجَعَ الشَّمْسَ نُورُ كَانَ فَارَقَها ... كَأَنَّما فَقْدُهُ في جِسْمها سَقَمُ