وغى قاتماً، للباه سيفي أضرب به، وفرسي أحمل عليه، يشير إلى مسارعته في نصرته، وما هو عليه من مستحكم طاعته.
فَلا غَفَلَ الدَّهْرُ عَنْ أَهْلِهِ ... فإنَّكَ عَيْنُ بِهَا يَنْظُرُ
ثم قال داعياً له: فلا غفل الزمان عن أهله بعدمهم لك، يشير إلى الموت، فإنك عينه التي بها ينظر، وضياؤه الذي به يبصر.