عنه في جميع ذلك، فمن لها بموافقته في لقبه، مع تواضعها عنه في شرفه.

طُبِعِ الحَديدُ فَكانَ مِنْ أَجْناسهِ ... وَعَليُّ المَطْبُوعُ مِنْ آبائهِ

طبع الحديد: صناعته وتصييره على الهيئة المقصودة فيه.

ثم قال، مؤكداً لما قدمه من تقصير السيوف عنه: طبع الحديد وصنع، وكانت السيوف صنفاً من أصنافه، وجنساً من أجناسه وطبع سيف الدولة من آبائه بالشرف القديم، والنسب الكريم، والنحر الصميم، فمن للسيوف بمشاكلته، وكيف لها بمساواته ومماثلته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015