عنه في جميع ذلك، فمن لها بموافقته في لقبه، مع تواضعها عنه في شرفه.
طُبِعِ الحَديدُ فَكانَ مِنْ أَجْناسهِ ... وَعَليُّ المَطْبُوعُ مِنْ آبائهِ
طبع الحديد: صناعته وتصييره على الهيئة المقصودة فيه.
ثم قال، مؤكداً لما قدمه من تقصير السيوف عنه: طبع الحديد وصنع، وكانت السيوف صنفاً من أصنافه، وجنساً من أجناسه وطبع سيف الدولة من آبائه بالشرف القديم، والنسب الكريم، والنحر الصميم، فمن للسيوف بمشاكلته، وكيف لها بمساواته ومماثلته.