الجد: البخت، والحنق: الغيظ.

فيقول: إذا اجتهد أعداء سيف الدولة في كيد مجده، واعتراض فضله، اكتنف مجده من سعده، وأحاط به من إقبال جده، ما ينهضه به إنهاض الحنق في إبطال ما راموه، وتكذيب ما ظنوه.

وما يَنْصُرُ الفَضْلُ المُبِينُ عَلَى العِدى ... إذَا لم يَكُن فَضْلُ السَّعِيد المُوَفَّقِ

ثم قال، مؤكداً لما قدمه: وما ينصر الفضل المبين، والتقدم الظاهر على الحساد والمعترضين، والأعداء المتربصين، إذا لم يقترن بذلك الفضل سعد ينهضه،

ويحيط به توفيق يؤيده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015