فإذا مَرَّ بِأْذْنَيْ حَاسِدٍ ... صَارَ ممن كَانَ حَيَّاً فَهَلَكْ

ثم قال: فإذا مر بأذني شاعر يحسدني، أو ملك يحسدك، صار ذلك الحاسد ممن كان حياً فأهلكه الحسد؛ لأنه لا يقوم للملك أمل في أن يدرك ما خلده لك مدحه، ولا يقوم للشاعر أمل في أن يدرك ما خلده لي نظمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015