فاضطربت النسخ (?) في هذا ففي بعضها نصّ على أن (?) الابن يؤدي فطرة عبد أبيه فجعل المسألة في الابن (?) يؤدي فطرة عبد الأب المستغرق بخدمته، وهو غلط على النص، وتحريف له، وإنما النص في الأب يؤدي فطرة عبد الابن المستغرق بخدمته حيث يكون الابن عاجزا لصغره، أو غير ذلك، وذلك مبين في "نهاية المطلب" (?)، ولفظه نص الشافعي على أن الطفل إذا كان لا يملك إلا عبدا، وكان مستغرقا لحاجة (?) خدمته، فعلى الأب المؤسر إخراج الفطرة عنه وعن عبده، ووجدناها في كتاب "الأم" (?) بلفظ آخر (?) بنحو ذلك.
قوله: "ملك اليمين أقوى في الأمة من ملك الحرة" (?)، (يعني أن ملك السيد للأمة (?) المزوجة، وسلطنته عليها أقوى من ملك الحرة المزوجة (?)) (?)،