فيما ذكره هو، وذكروه من تقدير الصاع بالأَرْطال (?)، فإنه على (?) غاية من الإشكال بعيدة لاختلاف ذلك باختلاف المكيلات، ومقدارها وزنا، فسلك إمام الحرمين (?) - رحمنا الله وإياه - في التخلص (?) من ذلك مسلكا عجيبا بعيداً (?)، فذهب إلى أن المعتبر فيما علقه الشارع بالصاع ليس مقدرا (?) (بالصاع والمد، بل) (?) مقدرا بالكيل) (?)، معتبرا (?) بما (?) يحويه مكيال