"ليس في باب الاستسقاء مسألة فيها قولان إلا هذه" (?)، وعلى هذا فالأظهر أنهم يخرجون من الغدِ (?). قلت: وفي قلب الرداء من الأعلى إلى الأسفل قولان يأتي إن شاء الله تعالى ذكرهما (?)، وتلك أولى بأن تذكر في معرض ما ذكره لما سبق من تنزيل من (?) نزَّل النصَّين على اختلاف حالين (?)، والله أعلم.

قوله: "وكذا في أدائها للاستزادة في النِّعمة" (?) أي إذا لم يبتلوا بالجدب وأرادوا الاستسقاء طلباً للزيادة، وهو في هذا أبعد؛ لأن ذلك لم يعهد عمَّن سلف، والأصحُّ والمشهور، والمنصوص أنهم لا يصلُّون للشكر أيضاً (?)؛ لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015