"جمع الجوامع لمنصوصات الشافعي"، ونقل الترمذي ذلك (?) في كتابه عن الشافعي (?). وأما الخبر فيه (?) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فثابت متفق على صحته، إذ في "الصحيحين" (?) من حديث أبي موسى الأشعري في ذلك عنه - صلى الله عليه وسلم -: (فقام يصلي أطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاته) وفي "الصحيحين" (?)، أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (?) في صفة صلاته - صلى الله عليه وسلم - فقالت عائشة: (ما ركعت ركوعاً (قطٌّ) (?)، ولا سجدت سجوداً قطٌّ كان أطول منه). وفي رواية النسائي (?): فكانت عائشة تقول: (ما سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجوداً، ولا ركع ركوعاً أطول منه). وفي "صحيح البخاري" (?) من حديث أسماء بنت الصدِّيق رضي الله عنها: (ثم سجد فأطال السجود (ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود) (?))، وذكرت مثل ذلك في الركعة الثانية. وفي "صحيح مسلم" (?) من