وبالاحتياط" (?) في هذا الكلام أمران زادهما على ما في "البسيط" (?)، و"نهاية المطلب" (?) - وهما غير مرضيين - أحدهما: قوله "ولم ينقل في التقدير خبر (?) " مع جزمه بأن جابراً قال: مضت السنة ... إلى آخره. والثاني: قوله "فاستأنس الشافعي به، وبمذهب عمر بن عبد العزيز" وهذا لأن حديث جابر (?) وإن كان ضعيفاً عند أهل الحديث (?)، فهو - رحمه الله - وإيانا - لكونه لم يعان (?) علمهم (?) قد أثبته، حيث أورده إيراد الثابت قائلاً: "قال جابر", ولو كان عنده