هما خاصان بالصلاة. وأما تكبيرات العيد فغير خاصيَن بالصلاة لكونهما مشروعين في الخطبة، و (?) في أعقاب الصلاة، وغيرها في أيام العيد، والله أعلم.

قوله: "لا يبعد أن يناط السجود بترك ما ليس بمبطل من المنهيات" (?) هكذا وقع في النسخ، وصوابه: بفعل ما ليس بمبطل، والله أعلم.

قول الأصحاب: الاعتدال من الركوع ركن قصير، الغرض منه الفصل، وليس مقصوداً في نفسه (?)، يمكن أن يستدل عليه بحديث أبي هريرة المخرَّج في "صحيح البخاري" (?)، وغيره (?) في تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - المسيء صلاته من حيث كونه لم يذكر في الاعتدال من الركوع الطمأنينة وذكرها في الركوع، والسجود، والقعود بين السجدتين. فإذا لم يحمل على عدم وجوب الطمأنينة فيه، تعيَّن حمله على أنه ركن قصير، يخفف ولا يطوَّل. وأيضاً، فإنه لو كان مقصوداً في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015