الكعبة، وأعطان الإبل" (?) هكذا أورده شيخه (?)، وحكم بأنّه حديث صحيح، وليس ذلك بصحيح (?) عند أهل الحديث، وقد أخرجه الترمذي (?)، وابن ماجه (?) عن ابن عمر، وفي رواية للترمذي عن عمر - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?). وقال: "إسناده ليس بذاك (?) القويِّ" (?). قوله (?) "وبطن الوادي" ليس منه، وإنما فيه "المقبرة" بدلًا منه. وقد عُلل النهي عن الصلاة في بطن الوادي باختلال الخشوع فيه، خوفاً من سيل هاجم، فلو لم يخف سيل فلا نهي (?). وهذا النهي لم أجد له ثبتاً، ولا وجدت له ذكراً في كتب من يرجع إليهم في مثل ذلك، كيف والمسجد الحرام إنما هو في بطن وادٍ، وكثيراً ما هجمت السيول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015