ظاهر الأمر في الزيادة على أصل الصلاة عليه، فبقي في أصل الصلاة عليه (?). واحتج أبو حاتم، وأبو عبد الله في "صحيحيهما" (?) بما روياه عن فضالة بن عبيد الأنصاري (?) (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يصلي لم يحمد الله، ولم يمجده، ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال - صلى الله عليه وسلم -: عجَّل هذا، ثم دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، وليصل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليدع بعد بما (?) شاء). و (?) قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجه" (?)، والله أعلم.