وهو تعجيل الصلاة من غير إبراد قبل نسخ ذلك بالإبراد؛ بدلالة أن في (?) بعض رواياته: (شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرمضاء فما أشكانا، وقال: إذا زالت الشمس فصلوا). (?) وقد روينا عن المغيرة بن شعبة قال: (كنا نصلي (?) مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر بالهاجرة فقال لنا: أبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم). رواه أحمد بن حنبل (?)، والترمذي (?)، وذكر أنه سأل البخاري عنه فعده محفوظاً. وقد ورد (?) غير ذلك في كون الإبراد ناسخاً (?). ثم إن قوله "في