ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قنوته في جميع الصلوات عند نزول النازلة (?)، والله أعلم.

ما ذكره من الخلاف في الجهر بالقنوت (?). ليس على إطلاقه؛ فإن المنفرد لا يجهر به كما في سائر الأذكار، والدعوات، وإنما الخلاف في الإمام (?)، والله أعلم.

ما ذكره من أنه يرفع يديه في القنوت، ويمسح بهما وجهه (?). قد (?) نفى الأمرين طائفة من أئمتنا (?)، وهو اختيار صاحبي "المهذب" (?)، و"التهذيب" (?). ومنهم من أثبت الرفع دون مسح الوجه (?)، وبهذا نقول، ونعمل، وإليه ذهب من أئمتنا أبو بكر الحافظ البيهقي الإمام في الحديث، والفقه (?)، واحتج في الرفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015