قال: "إلا ما روي عن بعض أهل الحديث من تخصيصه بقنوت مصحف أبي بن كعب - رضي الله عنه - وهو: اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك .... إلى آخره" (?). بل مخالف لفعل رسول الله فإنه كان يقول في قنوته: (اللهم أنج فلاناً وفلاناً، اللهم ألعن فلاناً وفلاناً" (?). من غير تقيُّد (?) بمعين، فليعد هذا إذاً غلطاً، غير معدود وجهاً في المذهب (?)، والله أعلم.
وجه طريقة من قال: إن لم تنزل نازلة لم يجز القنوت، وإن نزلت فقولان: القياس على سائر الأركان؛ فإنها (?) لا يقنت فيها وإن نزلت نازلة (?). وهذه الطريقة (?) وإن قربها المؤلف، فهي بعيدة مخالفة لظاهر المذهب (?)، ومخالفة لما