العراقيين - أبي حامد الأسفراييني في تعليقه عنه، ورواه في حديث أبي سعيد هكذا (?)، والله أعلم.
ثم إن كلمة "العبد" للجنس (?). وقوله: "ملء السموات" هو بكسر الميم منصوباً على الحال أي مالئاً للسموات (?)، والرفع فيه جائز، ولابن خالويه (?) مسألة فيها جواز الرفع (?). والمراد بهذا الكلام أنه لا يخلو جزء منها عن حمد، وذلك كناية عن عظم (?) قدره. قوله (?) (لا ينفع ذا الجد منك الجد) المشهور فيه فتح الجيم، وهو الرواية الصحيحة ويراد بالجد: الحظ، ويراد به: الغنى والمال، ويراد به: العظمة أيضاً (?). وتحقيق معناه عندي: ولا يجلب إلى ذي