أن الذي ضبطناه من رواية مسلم وحققناه: (أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد) بلفظ "أحق" على وزن أفعل الذي للتفضيل، وبالواو في "وكلنا (?) "، وهكذا رويناه في "سنن أبي داود" (?)، وكتاب "السنن الكبير" (?)، وغيرهما (?). فيكون معناه: أحق ما قال (?) العبد قوله: لا مانع لما أعطيت ... إلى آخره، (و) (?) قوله "وكلنا لك عبد" اعتراض اعترض بين المبتدأ والخبر. أو (?) يكون قوله "أحق ما قال العبد" خبراً لما قبله أي قوله "ربنا لك الحمد ... إلى آخره أحق ما قال العبد" والأول أولى (?). والذي وقع في الكتاب من قوله: "حق ما قال العبد، كلنا لك عبد" بحذف الألف من قوله "حق"، وحذف الواو في قوله "كلنا لك" هو الواقع فيما لا أحصيه من كتب الفقه (?)، وكذلك وجدته بخط الإمام المصنف أبي الفتح سليم بن أيوب الرازي عن شيخه - شيخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015