بالمعنى على ما ذكره. ورواية البخاري (?) (رأيته إذا كبَّر جعل يديه حذاء (?) منكبيه) وهذا لا يدل على ذلك، بل على خلافه، والله أعلم.
قوله: "وقيل يبتدئ الرفع مع التكبير، فيكون انتهاء التكبير مع انتهاء اليد إلى مقرها، وهذه (?) رواية وائل بن حجر" (?) فقوله "إلى مقرهما (?) " معناه: إلى مقرهما من الصدر، فذلك هو مقرهما لا غير. وهذا (?) ما ذكره صاحب "التقريب" (?)، فإنّه قال فيه: "ينهيه مع انتهاء الإرسال" (?).
قوله (?) في الوجه الثالث: "قارتان حذو منكبيه" (?) لا يستفاد منه تفسير مقرهما ههنا بحذو المنكبين؛ فإن ذلك القرار إنّما هو على الوجه الثاني (?)، أمّا على هذا الوجه فلا يقرهما إذا حاذى منكبيه، وإذا كان كذلك فهذا خلاف ما