ومن الباب الثاني في المستحاضات

قوله: "وهن أربع" (?) بل هن خمس، والخامسة: الناسية المتحيرة المطلقة وغير المطلقة (?). وقد أفردها بباب، فلعله فعل ذلك لكونها قسماً من أقسام المعتادة. ورجع عن هذا في باب التلفيق (?) وجعلهن أربعاً والناسية الرابعة منهن، وحذف المعتادة المميزة؛ لوضوح حكمها، واستغناءً (?) بما قدَّمه منها في هذا الباب.

قالوا: مبتدأة بفتح الدال، مفعولة على أنه يقال: ابتدأها الدم فهي مبتدأة، ولم أجده منصوصاً عليه في كتب اللغة، ولم يقلها الفقهاء بكسر الدال على أنها فاعلة كما في المعتادة وباقي المستحاضات، والله أعلم.

قوله في المميزة: "روي أن فاطمة بنت أبي حبيش (?) قالت: إني استحاض فلا (?) أطهر. فقال - صلى الله عليه وسلم -: إنما هو دم عرق انقطع، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي" (?) هذا الحديث ثابت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015