قوله: "إن (?) تيقن وجود الماء قبل مضيَّ الوقت" (?) هذا (?) اليقين راجع (?) إلى نفس الماء، أي هو معلوم الوجود بمجاري العادات كماء (?) الفرات ودجلة.
قوله (?): "وإن توقعه بظنِّ غالب" (?) فقوله "غالب" صفة لازمة للظن، فهي للبيان، لا للاحتراز (?)، وذلك كماء الغدران (?) عقيب المطر، والله أعلم.
المقيم الحاضر (?) إنما لم يجز له التيمم مع وجود الماء إذا تنبه من غفلة، أو نوم، أو نحو ذلك، وكان بحيث لو تيمم أدرك الوقت، ولو اشتغل بالوضوء فاته الوقت، بخلاف ما لو لاح للمسافر ماء قريب، ولو اشتغل به (?) لفات