قطع بهذا في الجلدة المتقلعة من الساعد، فما الظن بالمتقلعة من العضد. والفرق بين اليد والجلدة المذكورتين: أنه اجتمع في اليد اسم اليد والحصول في محل اليد المعهودة (?)، بخلاف الجلدة. وقول صاحب الكتاب في اليد: "هذا احتمال" (?) قاله شيخه (?)، وذكر أنه لم ير فيه مخالفاً من الأصحاب للنص. قلت: فيه خلاف من بعض الأصحاب مذكور في "الحاوي" (?)، و"الشامل"، و"التتمة" (?)، والله أعلم.

قوله في قدر مسح الرأس: "ما ينطلق عليه الاسم، ولو على بعض شعرة" (?) وكذا قول شيخه (?): "قال الأئمة: لو مسح بعضاً من شعرة كفى لتحقق الاسم". فيه إشكال لم أرهم تعرضوا له وهو: أن الشعرة الواحدة المذكورة إن كانت حالة المسح عليها قارة على الرأس على العادة ففي المسح عليها مسح على ما (?) حواليها، فلا يكون مقتصراً على مسح شعرة، كان اجتذبها من بين شعر الرأس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015