شرح مشكل الوسيط (صفحة 1801)

شيخه (?) ذكر أنه على القول بتعدّد الضربات نشترط (?) فيها التوالي، وهذا فيه نظر، وينبغي أن لا يشترط ذلك ههنا، (بخلاف الحدّ، فإنه يكتفي ههنا) (?) بما يقع عليه الاسم (?)، ولهذا يكتفى فيه بضرب فيه أدنى الإيلام (?). وبعض أصحابنا عبّر عن هذا بأن قال: يكفي ضرب غير مؤلم (?)، والعبارة الأولى أولى، فإن (?) ما يسمّى ضربا لا يخلو من أدنى إيلام، وذلك بخلاف الحدّ، والله أعلم.

قوله (?): "فيما لو حمل قهرا، وفيه وجه أنه كالإذن (?) " (?).

توجيهه على ضعفه أن المحمول في حالة الاختيار جعلناه كالداخل، فكذلك في حالة الإكراه نجعله كالداخل كرها حتى يخرج على القولين، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015