هذا فرع ذكره غير واحد من أصحابنا الخراسانيين المتأخرين (?)، وفيه نظر، وله مستند (?) ضعيف الإسناد غير متصل رويناه (?) عن محمَّد بن النضر (?)، قال: قال آدم صلوات الله عليه: يا ربّ شغلتني بكسب يدي، فعلّمني شيئاً فيه مجامع الحمد والتسبيح، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: يا آدم إذا أصبحت فقل: ثلاثا، وإذا أمسيت فقل: ثلاثًا (الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده) فذلك مجامع الحمد والتسبيح) (?)، الحمد يتضمن التسبيح، فإن الحمد يطلق على مطلق الثناء، وقد قال سبحانه وتعالى: {يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} (?).
وقوله "يوافي نعمه" أي يلاقي نعمه، أي نستجلبها (?) فتحصل معه. وقوله "ويكافئ مزيده" بالهمز، أي يساوي مزيد (?) النعم والإحسان الذي يقتضيه الشكر، والله أعلم.