وتعليل المصنف بالمخالفة مطلقا (?) يحتاج فيه إلى هذا القيد، فإنه لو قال له قل: تالله - بالتاء المثناة من فوق، فقال: بالله - بالباء الموحدة أجزأ (?)؛ لأنه أبلغ، قطع به القفال (?)، والله أعلم.
قوله "أما قوله: يا لله فليس بيمين" (?)، هذا بياء التي هي حرف النداء، وعلى هذا حمل نص الشافعي في كتاب القسامة، وهو التأويل الصحيح؛ لأنه (قال في تعليله: لأنه) (?) دعاء، والله أعلم.
قوله "ولو قال: الله، لم يكن (?) يمينا إلا أن ينوي" (?).
هذا فيما إذا قال: الله - بالرفع - (?)، أما إذا قاله بالنصب فهو مرتّب على ما إذا قاله: بالخفض، وفيه خلاف، والأقوى من حيث العربية أن كلا منهما يمين عند الإطلاق (?)، والله أعلم.