اليمين الغَمُوس (?): هي أن يحلف على ماضٍ كذبا. سمّيت غموسا؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم، أو في النار (?)، والله أعلم.
قوله: "لا والله، بلى والله" (?) ليس مقولا على الاجتماع، بل أحدهما تارة، والأخرى تارة (?) أخرى، وما فسّر (?) به لغو اليمين اتّبع فيه شيخه (?)، وهو يشبه الهزل المذكور في الطلاق (والعتاق) (?) في أنه يقصد اللفظ، ولا يقصد الحكم، والمعروف في تفسير (?) لغو اليمين على مذهبنا: أنه الذي يسبق إليه اللسان من غير قصد إلى اللفظ أصلاً (?)، والله أعلم.
ما ذكره من الحلف بشعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) مما اعتاده عوام العجم يحلفون بذُؤَابَتِه (?) - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن له ذؤابة، والله أعلم.