وقوله: "يجيل سيفَهُ" (?) بالجيم، ومعناه يدير سيفه، والأَجَالة الأدارة (?). والله أعلم.
السِّرْب من الظِّباَء، ونحوها من الوحوش (?)، هو بكسر السين المهملة (?)، والسَّرْبُ من الإبل ونحوها من الماشية بفتح السين، وإسكان الراء (?).
وذكر فيما إذا رمى من السَّرْبُ واحداً لا بعينه فأصابه (?) أنه يحل، وقال: "أما القصاص في مثل هذه الصورة، فيسقط على رأي للشبهة" (?) وقد قطع في القسم الثاني من كتاب الجراح (?)، في مسألة المنجنيق بسقوط (?) القصاص، فيما إذا قصد الرماة (?) بالمنجنيق واحداً لا بعينه، وكذا في المكره على قتل أحد الرجلين، وكان في النفس شيء من نقله الخلاف ها هنا حتى وقفت على نقل صاحب "التتمة" (?) وجهين في وجوب القصاص، فيما إذا رمى قاصداً أحد