بصير رد أحد الرجلين وقتل الآخر" (?) ليس بالمرضى لفظه.
قوله: "ولكن ترك الإنكار من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (?) راجع إلى فعل أبي بصير، لا إلى قول عمر (?) - رضي الله عنه - لأبي جندل، فإنه كان سراً بينه وبينه. والله أعلم.
ذكر الخلاف في أن المسلمات، هل أردن بقوله - صلى الله عليه وسلم -، (من جاءنا منكم رددناه) (?) ثم نسخ ذلك بالآية (?)، أو لم يردن بذلك، والآية (?) لم تكن ناسخة، بل مخصصة للعموم، (ثم على القول، اختلفوا في أنه - صلى الله عليه وسلم - عرف الخصوص (?)، فأوهم العموم (?)) (?) أو ظنه عاماً غير مخصوص حتى بُيَّنَ له الخصوص (?).