ما ذكره في تفسير الصغار (?) هو عند صاحب "التهذيب" (?) وغيره (?) خلاف الأصح، وهو أيضاً خلاف نص الشافعي (?) - رحمه الله - فإنه نص على أن الصغار هو جريان أحكام الإسلام عليهم.
قوله: "ويضرب في لَهازِمه (?) " واحدها لِهْزِمَةٌ بكسر اللام والراء وللإنسان لِهْزِمَتَانِ فعبر عنهما بلفظ الجمع وذلك جائز، وورد (?) في الحديث (?) أنها الشِّدقُ (?)، وقيل: هما العظمان الناتئان في اللحيين تحت الأذنين (?). والله أعلم.