ثم ذكر طريقة التخريج (?) على الأقوال المذكورة في الزكاة، ودين الآدمي (?)، وهي الصحيحة التي لم يذكر غيرها الفوراني (?) وصاحب التهذيب (?) وغيرهما (?).
وذكر شيخه (?) معها طريقة ثانية: وهي التسوية بين الجزية وديون الآدميين (?) لكون مصرفها للآدميين وليست من القرب.
وأما الطريقة التي ذكرها المصنف مفتياً بها من القطع بتقديم الجزية على حقوق الآدميين، فهي مستنكرة (?) غير معروفة ولا متجهة ولا مقبولة، وقد كان يمكن أن يقرأ قوله: "وديونه" بالرفع ليكون معناه قدمت الجزيةُ وديونُهُ على وصاياه، فيكون ذلك (?) عبارة عن طريقة التسوية التي ذكرها شيخه لكن